الثلاثاء، ٢٤ أبريل ٢٠٠٧

" والعزاء قاصر على تشييع الجنازة !!! "

" والعزاء قاصر على تشييع الجنازة !!! no comment "

انه في يوم الاحد احدى ايام دراستي بكلية التربية جامعة المنيا شعبة – عام رياضة الفرقة الاولى ونحن في احدى المحاضرا ت فاجئتنا دكتورة المادة اثناء الشرح بمناقشة بدات فيها بمحاورة الشباب – شبابنا الذي أأسف ان يكون غير مهتم بحاله او بدينه او بأي شئ سوى بعض التفاهات مع احترامي الشديد للفئة التي تهتم بالامور الجادية فيه – عن مشاكل الشباب في التعليم من حيث طموحهم وامالهم التي كانوا يتمنون ان يصلوا اليها ولكن الظروف حالت بينهم وبين امالهم، حيث انهم دخلوا الى كليات غير التي كانوا يرغبونها مثل هذه الدفعة من شعبة عام رياضة التي يبلغ عدد طلابها تقريبا نحو 270 طالب وطالبة ومعظمهم التحقوا بالكلية عن طريق التنسيق حيث ان معظمهم كان يرغب بالالتحاق بكلية الهندسة وكانت الفروق بينهم وبينها بسيطة .واذا باحد الطلاب يقوم ويتحاور مع الدكتورة حول مشكلته التي تتمثل في ان له اخين بالتعليم الازهري وهو الوحيد من بين اخوته الذي التحق بالتعليم الثانوي الصناعي واعتبر دخوله لهذا النوع من التعليم نكسة كبيره في حياته ولكنه سرعان ما فاق من هذه النكسة والتحق باحدى المعاهد الفنية الصناعية على امل منه ان يلتحق بكلية الهندسة ولكن لمرة اخر تقف الظروف حائلا بينه وبين ما كان يأمل ان يصل اليه لتقذفه الظروف في مفرمة التنسيق التي قذفت به الى كلية التربية جامعة المنيا وهو في الاصل من محافظة البحيرة ثم بدأ يور مع عجلة الزمن في الذهاب الى الكلية والسفر والمأسي والبعد عن الاهل الى ان جاء موعد اختبارات نصف العام وخاضها وهو تقريبا صفر اليدين من المعلومات والاستذكار – على حسب قوله – واذا بهذا الشاب الجرئ يفجر لنا مفاجأة من العيار الثقيل الا وهي : انه اقسم بالله امام زملائه وامام الدكتورة انه خاض احدى الاختبارات ولم يكتب فيها سوى اسمه فقط – الكلام للطالب العزيز – وفوجئ حينما ظهرت النتيجة بانه حاصل على تقدير جيد في هذا الاختبار !!!! فياللعجب من هذا الحدث الذي يسفر لنا عن ظهور نعشا جديدا يظهر على الساح المصرية للجامعات في ظل الظروف الحالكة التي نمر بها الا وهو نعش التعليم الجامعي ....والعزاء قاصر على تشييع الجنازة !!!وفي النهاية لا تعليق
no comment
اعده / مراسل جامعتنا اون لاين

ليست هناك تعليقات: